وزارة الشؤون الثقافية
المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية
قرطاج لفنون الراب: كلاي بيبي جي، سمارا، سنفرة، الرادي، ماستر سينا، بازامان
الخميس 05 سبتمبر 2019
المسرح الروماني بقرطاج
لم يتخلف الجمهور عن السهرة الثانية لمهرجان « قرطاج لفنون الراب » بتاريخ الخميس 05 سبتمبر 2019 على ركح المسرح الروماني بقرطاج. فحضور حفل يجمع: « كلاي بيبي جي »، « الرادي »، « سمارا »، « سنفرة » « ماستر سينا »، و »بازامان » دفعة واحدة أمر لا يتكرر دائما. لذلك اشتد الحماس بالجمهور قبل انطلاق السهرة بساعات. أغان كثيرة تتردد على المسامع: « الموندو » لسمارا، « نبات نحارب » لسنفرة، « غدوة خير » لكلاي بيبي جي وغيرها…
وقبل انطلاق الحفل أيضا، كرم الدكتور « محمد زين العابدين » وزير الشؤون الثقافية الفنانين المشاركين في السهرة الثانية وجلس إليهم لينصت إلى أفكارهم وطموحاتهم. وكان اللقاء فرصة أكد خلالها وزير الشؤون الثقافية أن « قرطاج لفنون الراب » سيصبح مهرجانا سنويا للاحتفاء بالراب وبفنانيه
تماما مثل السهرة الأولى انطلق الحفل بأغنية « bella ciao » مع « نايسترو » الذي نذكر بأنه صوت أوبيرالي أصيل القصرين، ولد ونشأ في مارسيليا، وحقق نجاحا كبيرا ب »bella ciao » التي أعاد تقديمها في توزيع جديد وبمشاركة « ماتر جيمس »، « فيتا » و »سليمان »
ثم تداول على صعود الركح نجوم السهرة الثانية لقرطاج لفنون الراب: « بازامان » الذي اكتشف فيه الجمهور موهبة حقيقية في الراب، « ماستر سينا » وأنجح أغانيه « كلاندستينو »، « باي باي »… « كلاي بيبي جي » الذي يحظى بشعبية واسعة وكان كريما مع جمهوره الذي ردد معه جزء من أنجح أغانيه: « غدوة خير »، « المتاهة »، « ما يحبوش الاحترام »، « جونتا قبل النوم ». كما استقبل في فقرته « ريان يوسف » الذي غنى معه « ديما لاباس »
أما « الرادي » أكثر فناني الراب حرصا على احترام أصول الراب، وفي للمدرسة القديمة « Old School » فكانت فقرته وحضوره على الركح مميزين. غنى « are you serious »، « the last man standing »، « أوس » وهي أغنية أهداها لابنه ومعها ألبوم كامل يحمل اسمه (أوس) وكانت أكثر اللحظات حميمية عندما اصطحب « هادي الزعيم » أوس إلى الركح. طفل وسيم، فخور بوالده لا شك في ذلك
أما « سنفرة » فكان اللقاء مع جمهوره استثنائيا، وشاهدنا ابنته الصغيرة على الركح أيضا وهو الذي لم يخف اشتياقه لها في عدد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. غنى « سنفرة » بمرافقة الجمهور الكثير من أغانيه من بينها « نبات نحارب » وهي آخر إنتاجاته إلى جانب « ماري خوانا »، « JFK » وغيرها
وكان لابد للسهرة أن تنتهي بسمارا. فهو الأكثر نجاحا في الفترة الأخيرة بأغنيته « الموندو » التي يعرفها الجمهور ب »يا عالم » وفاق عدد مشاهداتها ال35 مليون مشاهدة على اليوتيوب بعد شهرين من صدورها. فأحسن الاختيار بآدائها في نهاية ليلة « قرطاج لفنون الراب ».
غنى « سمارا » أيضا « ما تربينا »، « لسمر »، « malade » إلى جانب « ما دايم والو » التي تعرف بالتيك « أورورو »
قرطاج لفنون الراب كان فرصة للوقوف عند تجارب جديدة في الموسيقى التونسية جديرة بالاكتشاف
Comments are closed.